حماس: حضور بن غفير إلى النقب تجسيد للإرهاب المنظم والعنجهية الإسرائيلية
وصفت حركة حماس قيام الوزير اليميني المتطرف في النظام الصهيوني، إيتمار بن غفير، بتسليم أوامر الهدم والإخلاء شخصياً لعائلات بدوية في النقب، بأنه "مثال على الإرهاب المنظم وبطش الاحتلال".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشهد الذي قام به الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، خلال زيارته إلى النقب وتسليمه شخصيًا أوامر هدم وإخلاء لعائلات بدوية، يُعد تجسيدًا واضحًا لما وصفته بـ"الإرهاب المنظم والعنجهية التي تمارسها حكومة الاحتلال، راعية التطرف والقمع بكل أشكاله".
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، الخميس، أن استقواء الاحتلال على التجمعات البدوية وابتزازها وتهديدها بفقدان المأوى، يمثل حلقة جديدة من حلقات التنكيل المنهجي والتمييز العنصري، ويعكس منطق الاستفزاز والبطش دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
وشددت حماس على أن مواصلة حكومة الاحتلال نهجها القمعي والفاشي ستترتب عليه تبعات ميدانية خطيرة، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف سياسات الهدم والتهجير التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في النقب.
كما حثت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، والأطر المحلية والوطنية، على التضامن الفوري مع الأهالي البدو في النقب وسائر المناطق المتضررة من ممارسات الاحتلال، وعلى تكثيف العمل الشعبي والقانوني للتصدي لمحاولات التهجير القسري، مؤكدة أن صمود الفلسطينيين وثباتهم يشكلان السد المنيع أمام مخططات الاحتلال "الخبيثة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنت قوات الدعم السريع، الجمعة، هجمات منسقة على مناطق سيطرة الجيش السوداني باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة، مستهدفة مدن أم درمان وعطبرة والأبيض والدلنج، ما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين.
أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً باتجاه البحر الشرقي، في خطوة يُرجَّح أنها ردّ على التحركات الأميركية الأخيرة ضدها.
أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها تصدت لهجوم شنّته طائرات مسيّرة استهدفت مدينة أم درمان القريبة من العاصمة الخرطوم فجر اليوم.
ذكر المشارك في مافيا مرمرة، محمد تونج، أن عدد الشهداء في غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بلغ 240 شهيدًا، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف جثة تحت الأنقاض تنتظر استخراجها، مؤكدًا أن الأزمة الغذائية والندرة في القطاع ما زالت في ذروتها.